مولى بن هاشم، يروى عن عبد الله بن يوسف، وكاتب الليث، وطائفة.
وعنه: الطحاوي، والأصم، والطبراني، وخلق، وهو مقارب الحديث [1].
قال النسائي: ضعيف، وقال مسلمة بن القاسم: تكلم الناس فيه وضعفوه من أجل الحديث الذي يحدث به عن سعيد بن كثير، عن يحيى بن أيوب، عن مجمع بن كعب، عن مسلمة بن مخلد؛ رفعه: (أعروا النساء يلزمن الحجال [2]) وهذا الحديث أخرجه الطبراني عن مسلمة.
وله «تفسير».
[توفي [3]] في سنة تسع وثمانين ومائتين، عن نيّف وتسعين سنة.
هذه الترجمة من «لسان الميزان».
112 - بكر بن محمد بن العلاء بن محمد بن زياد بن الوليد [4].
كنيته أبو الفضل، وأمه من ولد عمران بن حصين صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو من أهل البصرة وانتقل إلى مصر، وهو من كبار فقهاء المالكيين، راوية للحديث، مذكور في أصحاب إسماعيل، وقيل: إنه لم يدرك إسماعيل ولا سمع منه، وقد حدث بكر عن إسماعيل في كتبه بالإجازة، ولا يبعد سماعه من إسماعيل إذ قد أدركه بالسن، كما تراه في وفاته، وسنه. وسمع من كبار أصحاب إسماعيل وغيرهم كابن خشنام، والقاضي أبي عمر، وإبراهيم بن حماد، وجعفر بن محمد الفريابي. [1] في لسان الميزان «مقارب الحال». [2] ذكره السيوطي في: الجامع الصغير ص 46، وضعفه. [3] تكملة عن: لسان الميزان. [4] له ترجمة في: ترتيب المدارك للقاضي عياض 3/ 290، حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 450، الديباج المذهب لابن فرحون 100، العبر للذهبي 2/ 263.