والأرض خاشعة تبكّي شجوها ... ويلي تولول أين إسماعيل
أين الإمام الفرد في آدابه ... ما إن له في العالمين عديل
لا تخدعنك منى الحياة فإنها ... تلهى وتنسي والمنى تضليل
وتأهبن للموت قبل نزوله ... فالموت حتم والبقاء قليل
ومن نظمه:
إذا لم أصب أموالكم ونوالكم ... ولم أنل المعروف منكم ولا البرّا (1)
وكنتم عبيدا للذي أنا عبده ... فمن أجل ماذا أتعب البدن الحرّا
101 - إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الهاشمي السّدّيّ [2].
بضمّ المهملة وتشديد الدال، الكبير أبو محمد الكوفي الأعور.
صاحب «التفسير» أصله حجازيّ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني المطلب بن عبد مناف، يكنى أبا محمد.
روى عن ابن عباس، وأنس، وطائفة. وعنه أبو عوانة، والثوري، والحسن بن صالح، وزائدة، وإسرائيل، وأبو بكر بن عيّاش، وخلق، صدوق يهم. ورمي بالتشيّع، من الطبقة الرابعة، أخرج له الجماعة إلا البخاري.
مات سنة سبع وعشرين ومائة.
102 - إسماعيل بن علي الحافظ أبو سعد السّمّان [3].
(1) المصدر السابق 4/ 285. [2] له ترجمة في: خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 30، اللباب لابن الأثير 1/ 537، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 236، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 1/ 304. [3] له ترجمة في: تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 1121، الرسالة المستطرفة للكتاني 59، العبر 3/ 209، لسان الميزان للذهبي 1/ 421، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 239، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 5/ 51.