قال البخاريّ: مات ليلة نصف شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله سبع وسبعون سنة.
وراهويه: بفتح الراء، لقب أبيه أبي الحسن إبراهيم، وإنما لقب بذلك لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية «راه» و «ويه» معناه وجد، فكأنه وجد في الطريق.
والحنظلي: بسكون النون وفتح الظاء، نسبة إلى حنظلة بن مالك، ينسب إليه بطن من تميم.
من اسمه إسماعيل
96 - إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسديّ البصريّ [1].
مولى بني أسد بن خزيمة، يكنى أبا بشر، وأمّه عليّة مولاة لبني أسد.
سمع أيوب، وعبد العزيز، وروح بن القاسم ويحيى بن سعيد التيميّ، وابن أبي عروبة، وخالد الحذّاء، والجريريّ سعيد، ومنصور بن عبد الرحمن، ويونس بن عبيد، وداود بن أبي هند.
روى عنه علي بن المدينيّ، وصدقة، وقتيبة، وابن أبي شيبة، وزهير، وعلي بن حجر.
ولد سنة عشر ومائة، وتوفي سنة ثلاث- أو أربع وتسعين- ومائة ببغداد، ثقة حافظ من الطبقة الثامنة.
له «التفسير»، «الطهارة»، «الصلاة»، «المناسك»، أخرج له الجماعة. [1] له ترجمة في: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 6/ 229، تذكرة الحفاظ للذهبي 1/ 322، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 99، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 216.