نام کتاب : قادة فتح الأندلس نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 85
[3] - الثّغور الأندلسيّة
الثّغر، وجمعها ثغور: كلّ موضع قريب من أرض العدو يُسمّى ثَغْراً، كأنّه مأخوذ من الثُّغرة، وهي الفُرجة في الحائط [1].
والثّغر ما يلي دار الحرب، وموضع المخافة من فروج البلدان، والثّغر: الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد [2].
والثغور: أطراف البلاد التي يخشى عليها خطر الغزو برّاً أو بحراً، وأطلق العرب كلمة الثغور على المدن الحصينة، لا سيّما التي كانت تقع بالقرب من حدود الدولة الإسلامية المجاورة لبلاد الأعداء [3].
واستعمل الأندلسيون اصطلاح الثغور، للدلالة على حدودهم المجاورة لإسبانيا المسيحيّة، فكانت في الأندلس ثلاثة ثغور:
أ - الثّغر الأعلى:
ويشمل سَرَقُسْطَة، عاصمة هذا الثغر، ولارِدَة وتُطِيْلَة ووَشْقَة وطُرْطُوْشَة وغيرها.
وكان هذا الثغر يواجه بَرْشَلُوْنَة ومملكة نافار، وتمثلّه اليوم مملكة أراغون Aragon [4] .
ب - الثغر الأوسط: [1] معجم البلدان (3/ 16). [2] لسان العرب (5/ 171). [3] أحمد عطية - القاموس الإسلامي (1/ 538) - القاهرة- 1383 هـ. [4] الآثار الأندلسية (78) والحلل السندسية (1/ 206) و (2/ 114) وجغرافية الأندلس وأوروبا (94 - 95).
نام کتاب : قادة فتح الأندلس نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 85