responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 287
-مَنِ اسْمُهُ بشر

1458 - (ز): بشار الأسلمي.

1459 - (ز): وبشار مولى مزاحم.
كوفيان.
ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

1460 - بشر بن إبراهيم الأنصاري البصري المفلوج أبو عمرو.
قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات.
وقال ابن عَدِي: هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان: روى عنه علي بن حرب كان يضع الحديث على الثقات.
فمن مصائبه: عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطا.
وله: عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد، عن عائشة مرفوعًا: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا موسى بن عيسى الجزري، حَدَّثَنَا صهيب بن محمد، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة ابن عَمْرو، وَابن عباس، وَابن الزبير رفعوه القاص ينتظر المقت والمستمع ينتظر الرحمة والتاجر ينتظر الرزق والمكاثر ينتظر اللعنة والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة. -[288]-
وبه: عن بشر، حَدَّثَنَا ثور، عن خالد بن معدان، عَن أبي أمامة مرفوعًا رب عابد جاهل ورب عالم فاجر فاحذروا هذين فإن أولئك فتنة الفتناء.
داهر بن نوح، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو حرة، عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مُضغتان لا تموتان: الإنفحة والبيض.
وروى، عَن عَبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: العمل والإيمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه.
وقال العقيلي: حَدَّثَنَا أزهر بن زفر، حَدَّثَنَا القاسم بن عمر العتكي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة قالت، حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخطب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنكح الأنصاري وقال على الإلفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه.
وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال: رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما أزين الحلم ألا تنتهبون قالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا قال: إنما نهيتكم عن النهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم فانتهبوا. -[289]-
قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
قلت: هكذا فليكن الكذب.
وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول، عن لمازة - ومن لمازة؟ - عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه.
ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، حَدَّثَنَا مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس.
مطين: حَدَّثَنَا خالد بن خالد العبدي، حَدَّثَنَا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ مرفوعًا يا علي، أنا أخصمك بالنبوة، وَلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع أنت أولهم إيمانا وأوفاهم بعهد وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم وأبصرهم بالقضاء وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الأوزاعي وثور بن يزيد سألت أبي عنه فقال: شيخ ضعيف الحديث كان يكون بالبصرة.
وقال أبو علي الحافظ: منكر الحديث ضعيف.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات والأئمة لا أدري كيف غفل من تكلم في الرجال عنه فإني لم أجد لهم فيه كلاما وهو بين الضعف جدا ورواياته التي يرويها عمن يروي عنه غير محفوظة وهو عندي ممن يضع الحديث على الثقات وفي مقدار ما ذكرته تبيين ضعفه وكل ما ذكرته عنه بواطيل وضعها على شيوخه وكذلك سائر أحاديثه التي لم أذكرها موضوعات عن كل من روى عنهم. -[290]-
قلت: وروى عن عباد بن كثير، عَن عَبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن أَنس حديثًا طويلا فيه: اكتم سري تكن مؤمنا ... الحديث. وهو باطل بهذا الإسناد وله طرق متعددة، عَن أَنس.
قال العقيلي: لا يثبت منها شيء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدَّث عن الأوزاعي، وَغيره بالموضوعات.
وذكر ابن حبان أن بعضهم قال فيه: الأنصاري وأن بعضهم قال فيه: القرشي.
وذكر النباتي أن الأزدي ذكر أن بشر بن إبراهيم اثنان:
أحدهما: أنصاري يكنى أبا عَمْرو روى عن الأوزاعي، وَغيره وهو الذي ذكره ابن أبي حاتم.
والثاني: بصري ضعيف مجهول روى، عَن عَبد الله بن مهران، عَن أبي هاشم صاحب الرمان، عن زاذان، عن ابن عمر رفعه: الأرواح جنود مجندة ... الحديث. وزاد فيه: ويوشك أن يظهر الجهل ويخزن العلم ويتواصل الناس بألسنتهم ويتباعدون بقلوبهم فإذا فعلوا ذلك طبع على قلوبهم.

نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست