نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2775
لأدركت كلّ شيء عزّ مطلبه ... حتى الحقيقة في المعلول والعلل
وقال [1] :
العلم للرجل اللبيب زيادة ... ونقيصة للأحمق الطيّاش
مثل النهار يزيد أبصار الورى ... نورا ويعمي مقلة الخفّاش
[1203] هبة الله بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله
بن أبي الحسن بن عبد الله الأمين بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو السعادات المعروف بابن الشجري البغدادي، نسب إلى بيت الشجري من قبل أمه «2» : كان أوحد زمانه وفرد أوانه في علم العربية ومعرفة اللغة وأشعار العرب وأيامها وأحوالها متضلعا من الأدب كامل الفضل. قرأ على ابن فضال المجاشعي والخطيب أبي زكريا التبريزي وسعيد بن علي السلالي وأبي المعمر ابن طباطبا العلوي، وسمع الحديث من أبي الحسن المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي وأبي علي محمد بن سعيد الكاتب وغيرهما، وأقرأ النحو سبعين سنة، وأخذ عنه تاج الدين الكندي وخلق. وكان نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن الطاهر، وكان ذا سمت حسن وقورا لا يكاد يتكلم في مجلسه بكلمة إلا وتتضمن أدب نفس أو أدب درس.
وصنّف الأمالي «3» ، وهو أكبر تصانيفه وأمتعها، أملاه في أربعة وثمانين
[1203] نزهة الألباء: 283 والمنتظم 10: 130 وانباه الرواة 3: 356 وابن خلكان 6: 45 والبدر السافر: 219 وعبر الذهبي 4: 116 وسير الذهبي 20: 194 والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد: 248 ومرآة الجنان 3: 275 والبداية والنهاية 12: 223 والنجوم الزاهرة 5: 281 وبغية الوعاة 2: 342 والشذرات 4: 132 واشارة التعيين: 370.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2775