responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2737
البيت أن الشمس إذا كانت في القوس كان الليل طويلا فجعل ليالي الهجر فيه، وإذا كانت في الجوزاء كان الليل قصيرا فجعل ليالي الوصل فيها.
وللجواليقي من التصانيف: شرح أدب الكاتب [1] . كتاب العروض. التكملة فيما يلحن فيه العامة، أكمل به «درّة الغواص» للحريري. المعرب من الكلام الأعجمي «2» ، وغير ذلك «3» .
وكانت ولادته سنة ست وستين وأربعمائة، وتوفي يوم الأحد خامس عشر المحرم سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
[1170] المؤيد بن عطاف بن محمد بن علي بن محمد أبو سعيد الآلوسي
الشاعر الأديب: ولد بآلوس سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ونشأ بدجيل، واتصل بخدمة ملكشاه مسعود بن محمد السلجوقي فعلا ذكره وتقدم وأثرى، ودخل بغداد في أيام المسترشد فصار جاويشا، ولما صارت الخلافة إلى المقتفي تكلّم فيه وفي أصحابه بما لا يليق فقبض عليه وسجن، فلبث في السجن عشر سنين وأخرج منه في خلافة المستنجد.
ومن شعره:
رحلوا فأفنيت الدموع لبعدهم ... من بعدهم وعجبت إذ أنا باق
وعلمت أن العود يقطر ماؤه ... عند الوقود لفرقة الأوراق
وأبيت مأسورا وفرحة ذكركم ... عندي تعادل فرحة الاطلاق
لا تنكر البلوى سواد مفارقي ... فالحرق يحكم صنعة الحراق

[1170] ترجمة المؤيد بن عطاف في الخريدة (قسم العراق) 2: 172 وابن خلكان 5: 346 واللباب (الألوسي) والفوات 2: 453 والشذرات 4: 185.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست