نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2644
والتنقيب على ما في المقامات من الغريب. وأساليب الغاية في أحكام آية. وخير البشر بخير البشر، ذكر فيه الارهاصات التي كانت بين يدي ظهور النبي صلى الله عليه وسلم. واكسير كيمياء التفسير. وأرجوزة في الفرائض. وملح اللغة، وهو فيما اتفق لفظه واختلف معناه. ومعاتبة الجريء على معاقبة البريء، وغير ذلك.
[1114] محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن
صاحبنا الإمام محبّ الدين بن النجار البغدادي الحافظ المؤرخ الأديب العلامة، أحد أفراد العصر الاعلام. ولد ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وسمع من ابن كليب والحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الواعظ وأصحاب ابن الحصين، ورحل إلى الشام ومصر والحجاز وخراسان وأصبهان ومرو وهراة ونيسابور، وسمع الكثير وحصل الأصول والمسانيد، واستمرت رحلته سبعا وعشرين سنة، واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، وكان إماما حجة ثقة حافظا مقرئا أديبا عارفا بالتاريخ وعلوم الأدب حسن الالقاء والمحاضرة، وكان له شعر حسن.
وله التصانيف الممتعة منها: تاريخ بغداد [1] ذيّل به على تاريخ مدينة السلام للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي واستدرك فيه عليه، وهو تاريخ حافل دلّ على تبحره في التاريخ وسعة حفظه للتراجم والاخبار. وله المختلف والمؤتلف ذيّل به كتاب الأمير ابن ماكولا. والمتفق والمفترق في نسبة رجال الحديث
[1114] ترجمة ابن النجار في قلائد الجمان لابن الشعار 6: 424 والحوادث الجامعة: 205 وتذكرة الحفاظ: 1428 وعبر الذهبي 5: 180 وسير الذهبي 23: 131 ومختصر ابن الدبيثي 1: 137 والوافي 5: 9 والفوات 4: 36 وطبقات السبكي 8: 98 وطبقات الأسنوي 2: 502 والبداية والنهاية 13: 169 والنجوم الزاهرة 6: 355 وطبقات الحفاظ للسيوطي: 499 والشذرات 5: 226 وكانت وفاة ابن النجار في خامس شعبان سنة 643 وانظر المقفى 7: 136.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2644