نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 4 صفحه : 1908
قال المؤلف: وهو الذي روى الخبر الذي جرى بين الزجاج وثعلب في حق سيبويه واستدراكه على ثعلب في «الفصيح» عدة مواضع، وقد ذكر ذلك في ترجمة الزجاج رحمه الله تعالى. وكان رافضيا دجالا «1» يأتي في كتبه بالأعاجيب من أحاديثهم.
ولأبي القاسم الرقيّ المنجم فيه يهجوه «2» :
حفّ خدّيك دلّ يا شمشاطي ... أنه دائما لغير لواط
وانبساط الغلام يعلمني أن ... ك تحت الغلام فوق البساط
وشروط صبرت كرها عليها ... لا لها بل للذة المشراط
قال محمد بن إسحاق: له كتاب النزه والابتهاج وهو مجموع يتضمن غرائب الأخبار ومحاسن الأشعار كالأمالي. كتاب الأنوار مبوب يجري مجرى الملح والتشبيهات والأوصاف عمله قديما ثم زاد فيه بعد ذلك. كتاب الديارات كبير «3» .
كتاب المثلث الصحيح. كتاب أخبار أبي تمام والمختار من شعره. كتاب القلم جيد. كتاب تفضيل أبي نواس على أبي تمام.
وحدث الشمشاطي في كتابه «كتاب النزه والابتهاج» قال «4» : كنا ليلة عند أبي تغلب ابن حمدان، وعنده جماعة بعضهم يلعب بالنرد، فطال الجلوس حتى مضى من الليل هزيع والسماء تهطل، فقال أبو البركات لفتح بن نظيف: يا فتح كم قد مضى من الليل؟ فقلت له: هذا نصف بيت شعر، فقال لبعض من في حضرته: أتمه فقال:
هذه قافية صعبة لا تطرد إلا أن نجعل بدل الياء واوا، فعملت في الوقت واستغلقت القافية حتى لا يزاد عليها بيت واحد إلا أن تكرر القافية بلفظ مؤتلف ومعنى مختلف مثل الغيل الذي يرضع المرأة وهي حامل، وقد أتينا بهذه اللفظة ومثلها لفظا ولم نأت به، الغيل: الساعد الريان، والغيل: ما جرى على وجه الأرض، والغيل: الشحم الملتف. ومثل القيل نصف النهار وقد أتينا به، والقيل الملك، ونحو ذلك فقلت:
يا فتح كم قد مضى من الليل ... قل وتجنّب مقال ذي الميل
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 4 صفحه : 1908