responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1456
المعروف بابن بابشاذ النحوي اللغوي: أحد الأئمة في هذا الشأن والاعلام في علوم العربية وفصاحة اللسان. ورد العراق تاجرا في اللؤلؤ وأخذ عن علمائها ثم رجع إلى مصر وولي متأملا في ديوان الانشاء بالقاهرة يتأمل ما يصدر منه من السجلات والرسائل فيصلح ما فيها من خطأ، ورزق في كل شهر على ذلك خمسين دينارا. تزهد في آخر عمره فاستعفى من ذلك ولزم منارة الجامع- جامع عمرو بن العاص- بمصر.
وكان سبب تزهده أنه كان إذا جلس لأكل الطعام جاء سنّور فوقف بين يديه، فكان إذا ألقى إليه شيئا من الطعام لا يأكله بل يحمله ويمضي. وكثر ذلك منه فتبعه يوما لينظر أين يذهب بما يطعمه فإذا هو يذهب إلى موضع مظلم في داره وفيه سنور أخرى عمياء فيلقيه لها فتأكله، فعجب من ذلك فقال في نفسه: إن الذي سخّر هذا السنّور لذلك ليجيئه بقوته ولم يهمله لقادر على أن يغنيني عن هذا العالم. فلزم منارة الجامع- كما ذكرنا؛ ثم خرج في بعض الليالي لشيء عرض له والليل مقمر، وفي عينيه بقية من النوم، فسقط من المنارة إلى سطح الجامع فمات، رحمه الله، وذلك صبيحة اليوم الرابع من رجب سنة تسع وستين وأربعمائة.
وله من التصانيف: كتاب شرح الجمل للزجاجي. كتاب المحنة «1» ، مختصر في النحو. كتاب شرح المحنة. كتاب التعليق في النحو خمسة عشر مجلدا، سماه تلامذته من بعده تعليق الغرفة، وغير ذلك.
[611] طاهر بن أحمد بن محمد القزويني يعرف بالنجار
، ويكنى أبا محمد:
أديب فاضل متفنن، له تصانيف جمة في عدة فنون، وكان يغلب عليه علم الكلام.
مات سنة ثمانين وخمسمائة.

- وبغية الوعاة 2: 16 والنجوم الزاهرة 5: 105 والشذرات 3: 333؛ وقد أضيف إلى هذه الترجمة إضافات من المختصر.
[611] هذه الترجمة من المختصر، وانظر طبقات ابن الجزري 1: 339 والوافي 16: 391.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 1456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست