responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1284
كأن هزيز الريح بين غصونها ... ضرائر أضحى بينهن تعاتب
كأن القباب الغر فيها مواكب ... تضيء كما أمست تضيء الكواكب
كأن فتيت المسك بين ترابها ... إذا ما تهادته الصبا والجنائب
ومن تحتها الأنهار تجري مياهها ... ففائضة منها ومنها سواكب
كأن مجاريها سبائك فضة ... تذاب وأسياف تهزّ قواضب
- 475-
دعبل بن علي بن رزين بن سليمان
بن تميم بن نهشل بن خداش بن خالد بن عبد بن دعبل بن أنس بن خزيمة: كذا قال أبو الفرج، وقال آخرون: دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء، يتصل نسبه بمضر، أبو علي الخزاعي، وعلى هذا الأكثر: شاعر مطبوع مفلق، يقال إن أصله من الكوفة، وقيل من قرقيسيا، وكان أكثر مقامه ببغداد، وسافر إلى غيرها من البلاد فدخل دمشق ومصر، وكان هجاء خبيث اللسان لم يسلم منه أحد من الخلفاء ولا من الوزراء ولا أولادهم ولا ذو نباهة أحسن إليه أو لم يحسن، وكان بينه وبين الكميت بن زيد وأبي سعد المخزومي مناقضات، وكان من مشاهير الشيعة، وقصيدته التائية في أهل البيت من أحسن الشعر وأسنى المدائح، قصد بها علي بن موسى الرضا بخراسان فأعطاه عشرة آلاف درهم وخلع عليه بردة من ثيابه فأعطاه بها أهل قمّ ثلاثين ألف درهم فلم يبعها، فقطعوا عليه الطريق ليأخذوها فقال لهم: إنها تراد لله عز وجل وهي محرمة عليكم، فدفعوا له ثلاثين ألف درهم فحلف أن لا يبيعها أو يعطوه بعضها ليكون في

[475]- ترجمة دعبل في الأغاني 20: 67 والشعر والشعراء: 727 وطبقات ابن المعتز: 224 والفهرست: 183 وتاريخ بغداد 8: 328 ومصورة ابن عساكر 6: 68 وتهذيبه 5: 230 ومختصر ابن منظور 8: 172 ورجال الكشي: 313 والموشح: 299. وابن خلكان 2: 266 وسير الذهبي 11: 519 والوافي 14: 12 ولسان الميزان 2: 430 ومعاهد التنصيص 2: 190 والشذرات 2: 11 وروضات الجنات 3: 306 وقد قام كل من زولنديك والدكتور محمد يوسف نجم والدكتور عبد الكريم الأشتر بجمع شعره (1961، 1962، 1964) ، وعلى الأخير نعتمد في الإحالة.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست