responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1213
الثاني كما نظمه المنازي. ونسبها أدباء الأندلس ومؤرخوها إلى حمدة، وجزم بذلك طائفة منهم، وفيهم من رواها لها قبل أن يخلق المنازي، والله تعالى أعلم.
ومن شعر حمدة أيضا:
ولما أبى الواشون إلا فراقنا ... وما لهم عندي وعندك من ثار
وشنّوا على أسماعنا كلّ غارة ... وقلّ حماتي عند ذاك وأنصاري
غزوتهم من مقلتيك وأدمعي ... ومن نفسي بالسيف والسيل والنار
- 432-
حمران بن أعين بن سنبس مولى الطائيين،
يكنى أبا عبد الله: نحوي قارىء حسن الصوت، وكان يتشيع. لقي أبا الأسود الدؤلي، وأخذ عنه حمزة الزيات.
وكان يقول: لا تأمننّ قارئا على صحيفة، ولا جمّالا على حبل.
ولما مات جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، رثاه بمراث منها:
بكيت على خير ما لاحق ... بسالفه صفوة الخالق
بكيت على ابن نبيّ الهدى ... بدمع على وجنتي سابق
ربيع البلاد وغيث العباد ... لشارد [1] صبح وللشارق
ووارث علم نبيّ الهدى ... وميزان حقّ به ناطق
فصلّى الإله على روحه ... وأكرم مثواه من صادق
وقيل: حضر ابن أعين عند جعفر بن محمد، عليهم السلام، يقرأ وساءله عن ضروب من العلوم، وكان مقدما، وكان عنده جماعة من القرشيين، فلما خرجوا قالوا: إنما أحبّ أن يرينا أنّ في شيعته مثل هذا.

[432]- هذه الترجمة من المختصر؛ وقد ترجم له المرزباني في نور القبس: 267 والقفطي في إنباه الرواة 1: 339 وانظر طبقات ابن الجزري 1: 261 وتهذيب التهذيب 3: 25.
[1] الإنباه: لسارب.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست