نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 213
وله أيضا [1] :
ولى كبد لا يصلح الطبّ سقمها ... من الوجد لا تنفكّ دامية حرّى
فياليت شعري والظنون كثيرة ... أيشعر بي من بتّ أرعى له الشعرى
وله أيضا:
شكري لإحسانك شكر امرىء ... يستوهب الإحسان من واهبه
وكيف لا أشكر من لا أرى ... في منزلي إلا الذي جاد به
وأنشد جحظة لنفسه في أماليه:
حسبي ضجرت من الأدب ... ورأيته سبب العطب
وهجرت إعراب الكلام ... وما حفظت من الخطب
ورهنت ديوان النقا ... ئض واسترحت من التعب
وله أيضا [2] :
لا تعجبي يا هند من ... حالي فما فيها عجب
إن الزمان بمن تقدّ ... م في النباهة منقلب
فالجهل يضطهد الحجى ... والراس يعلوه الذنب
حدث غرس النعمة في كتاب الهفوات [3] قال: كان جحظة لما أسنّ يفسو في مجالسه فيلقى من يعاشره منه جهدا، قال أبو الحسين ابن عياش [4] : وكنت أحبّ غناءه والكتابة عنه لما عنده من الآداب، وكان يستطيب عشرتي، وكنت إذا جلست عنده أخذت عليه الريح، [وجلست فوقها] ، فجئته يوما في مجلس الأدب والناس عنده وهو يملي، فلما خفّوا قال لي ولآخر كان معي، اجلسا عندي حتى أقعدكما على [1] البصائر 2: 47 (رقم: 117) والبيت الثاني في المنتحل: 238. [2] محاضرات الراغب 1: 13 (الشرفية) . [3] الهفوات: 157- 158 ونشوار المحاضرة 2: 195- 196. [4] أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عياش، كان على الفتيا بسوق الأهواز، ويروي عنه التنوخي في النشوار والفرج بعد الشدة قصصا كثيرة.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 213