نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 158
وله أيضا [1] :
وجع المفاصل وهو أى ... سر ما لقيت من الأذى
جعل الذي استحسنته ... واليأس من حظي كذا
والعمر مثل الكاس ير ... سب في أواخرها القذى
حدّث الرئيس أبو الحسن هلال قال: قلت لجدّي أبي إسحاق- تجاوز الله عنه- وهو يشكو زمانه: يا سيدي ما نحن بحمد الله تعالى إلا في خير وعافية، ونعمة كافية، فما معنى هذه الشكوى التي تواصلها، ويضيق صدرك بها، ويتنغّص عيشك معها؟ فضحك وقال: يا بني نحن كدود العسل قد نقلنا منه إلى الخل، فهوذا نحسّ بحموضته ونأسى ونحزن على ما كنّا فيه من العسل ولذته، وأنتم كدود الخلّ ما ذقتم حلاوة غيره، ولا رأيتم طلاوة ضدّه.
ولأبي إسحاق من التصانيف: كتاب رسائله وهو مشهور نحو ألف ورقة. كتاب التاجي في أخبار آل بويه. كتاب أخبار أهله. كتاب اختيار شعر المهلبي. كتاب ديوان شعره.
- 42-
إبراهيم بن علي الحصري القيرواني الأنصاري
: قال ابن رشيق في كتاب «الأنموذج» مات بالمنصورة من أرض القيروان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة [2] وقد جاوز الأشد، قال: وكان شاعرا نقادا عالما بتنزيل الكلام وتفصيل النظام، يحبّ المجانسة
[42]- ترجمة الحصري في الذخيرة لابن بسام 4/2: 584 وابن خلكان 1: 54 والوافي 6: 61 ومسالك الابصار 11: 309 (عن الأنموذج) وأنموذج الزمان: 45 وعنوان الأريب 1: 43. [1] اليتيمة 2: 300. [2] كذا ورد هنا نقلا عن الأنموذج ورجّحه ابن خلكان من غير تعليل؛ وقال ابن بسام إنه توفي سنة 453 ونقل الصفدي عن كتاب الجنان لابن الزبير أن الحصري ألف زهر الآداب سنة 450 فإن صحّ ذلك، كان ما ذكره ابن بسام في تاريخ وفاته هو الصواب.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 158