نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 746
نقص عقل". من تصانيفه "معادن الإبريز، في تفسير الكاب العزيز" [1].
الأسير [1232 - 1307 هـ / 1817 - 1889 م]
يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني الأسير:
كاتب، أديب، شاعر، فقيه، فرضي، له اشتغال بالصحافة. ولد في صيدا، ونشأ بها، ودرس بدمشق، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى التجارة. وتوجه إلى الأزهر بمصر للتفقه في العلوم العقلية والنقلية، فأقام سبع سنين. وعاد إلى صيدا، ومنها انتقل إلى طرابلس الشام، فأقام ثلاث سنوات تولى خلالها رياسة كتاب محكمتها الشرعية. ثم تولى منصب الإفتاء في مدينة عكا (بفلسطين). وعين مدعيا عاما مدة أربع سنين في جبل لبنان. وسافر إلى الآستانة، فتولى رئاسة تصحيح الكتب في نظارة المعارف، وتدريس العربية في دار المعلمين. وعاد إلى بيروت فكان [1] ذيل طبقات الحنابلة 2: 258 والشذرات 5: 286 وهدية العارفين 2: 555 والدارس 2: 62 وطبقات المفسرين للداودي 2: 380 والنجوم الزاهرة 7: 66 ومرآة الزمان [1]: 332 والبداية والنهاية 13: 203 والأعلام 8: 236 ومعجم المؤلفين 13: 307.
معاونا لقاضيها ومدرسا في بعض أشهر مدارسها، كما تولى رئاسة التحرير لجريدتي "ثمرات الفنون" و "لسان الحال" مدة. وتوفي ببيروت. له "هدية الإخوان في تفسير ما أبهم على العامة من ألفاظ القرآن" [1].
ابن عبد البر [368 - 463 هـ / 978 - 1071 م]
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، أبو عمر:
شيخ علماء الأندلس، وكبير محدثيها في وقته، مؤرخ، عارف بالرجال والأنساب، أديب، بحاثة، قاض، من فقهاء المالكية، يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة، وتفقه على علمائها، ورحل عنها في الفتنة، فجال في غرب الأندلس مدة، ثم تحول إلى شرقيها، وسكن "دانية" من بلادها، و "بلنسية" و "شاطبة" في أوقات مختلفة. واشتهر، فرحل إليه الناس وسمعوا منه. ثم لحق ببلاط بني الأفطس ببطليوس، وعينه الملك المظفر بن الأفطس قاضيا لأشبونة، ثم شنترين. [1] تاريخ الصحافة العربية 1: 135 ونفحة البشام 13 وتراجم مشاهير الشرق 2: 221 ورواد النهضة 93 وأعلام الأدب والفن 2: 325 ومصادر الدراسة الأدبية 2: 123 وتاريخ آداب اللغة العربية 4: 275 وهدية العارفين 2: 751 والأعلام 9: 315.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 746