محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير ابن حسان الثمالي الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد:
شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية، وأحد أئمة الأدب والأخبار والتفسير. ولد بالبصرة، وسكن بغداد، وأخذ بها عن المازني والسجستاني وغيرهما، فصار إمام البصريين. وأخذ عنه نفطويه والزجاج والسراج وغيرهم. وعنفت الخصومة بينه وبين معاصره ثعلب (انظر ترجمته) إمام الكوفيين، الذي لم يكن فصيح العبارة ولا قادرا على التعليلات والأقيسة النحوية، فكان يتهرب من مناظرته، [1] تذكرة الحفاظ 636 وطبقات المفسرين 2: 272 والعبر 2: 51 وتهذيب التهذيب 9: 530 وابن خلكان 4: 279 والمنتظم 5: 90 والنجوم الزاهرة 3: 70 والبداية والنهاية 11: 52 والشذرات 2: 164 ومرآة الجنان 2: 188 وتاريخ التراث العردبي [1]: 377 وتاريخ قزوين 165 وخلاصة تهذيب الكمال 312 ومفتاح السعادة 2: 139 والرسالة المستطرفة 12 وكشف الظنون 439 و 1405 وهدية العارفين 2: 18 وبروكلمان الترجمة العربية 3: 198 والوافي 5: 220 والأعلام 8: 15 ومعجم المؤلفين 12: 115.
ويرى كثير من الدارسين لتاريخ النحو العربي أن هذه الخصومة بين الرجلين الكبيرين أصل التفرقة بين مدرستي البصرة والكوفة في النحو، "وكان الدارسون قبلهما يأخذون من المدرستين دون كبير تفرقة". أما عن لقبه "المبرد" فيقال أن شيخه المازني لما ألف كتابه "الألف واللام" سأل المبرد عن دقيقه وعويصه، فأجابه بأحسن جواب، فقال له: "قم فأنت المبرد بكسر الراء" أي المثبت للحق، فغيره الكوفيون، وفتحوا الراء. وقال الزبيدي في شرح خطبة القاموس: "المبرد بفتح الراء المشددة عند الأكثر وبعضهم يكسر". مات ببغداد. من كتبه "إعراب القرآن" و "معاني القرآن" ويعرف بالكتاب التام. وكتاب "الحروف ومعاني القرآن" إلى سورة طه، و "ما اتفقت ألفاظه واختلفت معانيه في القرآن" طبع بمصر بتحقيق الأستاذ عبد العزيز الميمني سنة 1350 هـ [1]. [1] أخبار النحويين البصريين 96 وبغية الوعاة 1: 269 وتاريخ بغداد 3: 380 والبداية والنهاية 11: 79 ونزهة الألباء 217 وطبقات المفسرين 2: 267 وإنباء الرواة 3: 241 والمتظم 6: 9 والعبر 2: 74 وهدية العارفين 2: 20 ومفتاح السعادة 1: 157 ومعجم الأدباء 19: 111 وشذرات الذهب 2: 190 =
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 650