نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 626
المستعربين، ولد بقرية بالقرب من القسطنطينية، وقرأ على والده كثيرا، ولازم المولى سعدي جلبي. ودرس في بلاد متعددة، ثم تقلد القضاء في بروسة فالقسطنطينية فقضاء العسكر في ولاية الروم إيلي ودام عليه مدة ثمان سنين. وأضيف إليه الإفتاء سنة 952 هـ. قال صاحب الشذرات: "كان ذا مهابة عظيمة، فيه ميل زائد لأرباب الرئاسة". توفي بالقسطنطينية، قال صاحب "العقد المنظوم": وقد حضر جنازته العلماء والوزراء وسائر أرباب الديوان ... ودفن في جوار أبي أيوب الأنصاري". من آثاره "معاقد الطراف في أول تفسير سورة الفتح من الكشاف" حاشية على الكشاف للزمخشري. و "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم" قال صاحب كشف الظنون: "اشتهر صيته وانتشر نسخه في الأقطار، ووقع التلقي بالقبول من الفحول والكبار، لحسن سبكه ولطفت تعبيره، فصار يقال له خطيب المفسرين. ومن المعلوم أن تفسير أحد سواه بعد الكشاف والقاضي (أنوار التنزيل) لم يبلغ إلى ما بلغ من رتبة الإعتبار والإشهار، والحق أنه حقيق به، مع ما فيه من المنافي لدعوى التنزيه". طبع. أول مرة سنة 1275 هـ في بولاق بمصر [1]. [1] العقد المنظيم 394 والبدر الطالع 1: 261 والشذرات =
الغزي [904 - 984 هـ / 1499 - 1577 م]
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الدمشقي، أبو البركات، أبو الجود، بدر الدين:
عالم بالتفسير والحديث والأصول، مقرىء، ناظم، من فقهاء الشافعية، ولد بدمشق، وتعلم بها وبالقاهرة. ودرس وأفتى وشيوخه أحياء، وولي مشيخة القراء بالجامع الأموي وإمامة المقصورة، ودرس بالعادلية والفارسية والشامية البرانية والمقدمية، ورحل إليه طلاب العلم من الآفاق، ثم لزم العزلة عن الناس في أواسط عمره، فكان لا يزور أحدا من الأعيان ولا الحكام بل يقصدونه، وهو أبو نجم الدين محمد صاحبا الكواكب السائرة". مات بدمشق. له مئة وبضعة عشر كتابا، منها ثلاثة تفاسير، منثور ومنظومان، أشهرها المنظم الكبير في مئة وثمانين ألف بيت، سماها "التيسير في التفسير" قال صاحب كشف الظنون: "وأنكر كثير من العلماء عليه نظمه لأنه يؤدي إلى إخراج القرآن العظيم من نظمه الشريف
= 8: 398 وهدية العارفين 2: 253 والكواكب السائرة 3: 35 ومعجم المطبوعات 315 والفوائد البهية 81 وكشف الظنون 65، 441، 1480، 1481 والأعلام 7: 59 ومعجم المؤلفين 11: 301.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 626