نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 468
نظم فيها "السيرة النبوية" لابن سيد الناس، في بضعة عشر ألف بيت، مع زيادات دلت على سعة باعه في العلم، وسماها "الفتح القريب في سيرة الحبيب" وحدث بها في القاهرة. ولما خلع الظاهر برقوق (سنة 791 هـ) ونفي إلى الكرك، ثم خلص منها وزحف على دمشق وحاصرها، "قام ابن الشهيد في وجهه وجمع لمحاربته". وظفر برقوق، وعاد إلى مصر سلطانا سنة 792 هـ، فأمر بالقبض على ابن الشهيد، فحمل إلى القاهرة مقيدا وأودع السجن مع المجرمين. ثم أمر به (في شعبان 793 هـ) فأخرج إلى ظاهر القاهرة فضربت عنقه. قال ابن حجر: "كان أحد أفراد الدهر ذكاء وعلما ورياسة ونظما، مهر في التفسير والفقه، وبرع في الأدب والفضائل، وأقرأ "الكشاف" وغيره" [1].
ابن الوزير [775 - 840 هـ / 1373 - 1436 م]
محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الحسني القاسمي، أبو عبد (الله، عز الدين، من آل الوزير) [1] إنباء الغمر [1]: 426 والدرر الكامنة 3: 383 والشذرات 6: 329 ونزهة النفوس والأبدان [1]: 324 و 331 ومطالع البدور [1]: 10 وهدية العارفين [2]: 174.
الله، عز الدين، من آل الوزير: من علماء الزيدية باليمن، ولد في هجرة الظهر، من شظب، أحد جبال اليمن، وتعلم بصنعاء وصعدة ومكة. مات بصنعاء. من آثاره "قواعد التفسير" مخطوط [1].
الخطيب الوزيري [... - 891 هـ / ... - 1485 م]
محمد بن إبراهيم بن عثمان بن سعيد، شمس الدين، الخراشي الأصل، القاهري، المعروف بالخطيب الوزيري:
صوفي، مفسر، فقيه مالكي، من أهل القاهرة، سمع بها وبدمشق، وحج وجاور، ودرس بالجمالية والمؤيدية. له "حاشية على تفسير البيضاوي" [2]. [1] البدر الطالع 2: 81 والضوء اللامع 6: 272 وهدية العارفين 2: 190 والأعلام 6: 191 ومعجم المؤلفين 8: 210. [2] الضوء اللامع 6: 259 وفيه أنه كان مجاورا سنة 898 هـ وهدية العارفين 2: 214 ووفاته في سنة 891 ومثله في إيضاح المكنون 1: 14. وكشف الظنون 1033 ووفاته فيه سنة 890 هـ و 1805 ووفاته سنة 867 هـ.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 468