responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض    جلد : 1  صفحه : 367
أبو الحسن: محدث، مؤرخ، أصولي، نسابة، لغوي، كان حافظ عصره. أصله من المدينة، ولد بالبصرة، وسمع أباه وهشيما وابن عيينة وطبقتهم، وعنه البخاري وأبو داود وجماعة، وتوفي بسر من رأى (سامراء). قال النووي: "صنف في الحديث مائتي مصنف لم يسبق إلى معظمها ولم يلحق في كثير منه". وقال أبود حاتم: "كان علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وما سمعت أحمد بن حنبل سماه قط إنما كان يكنيه تبجيلا له". من تصانيفه الكثيرة "أسباب النزول" قيل هو أول من صنف فيه [1].

ابن أبي الطيب [... - 458 هـ / ... - 1066 م]

علي بن عبد الله أبي الطيب ابن أحمد النيسابوري، أبو الحسن:
مفسر، شاعر، ولد بنيسابور، وسكن قصبة

[1] تهذيب التهذيب 7: 349 وتذكرة الحفاظ 428 وتهذيب الأسماء واللغات [1]: 350 وكشف الظنون 76 والنجوم الزاهرة 2: 277 وميزان الاعتدال 3: 138 وتاريخ بغداد 11: 458 وطبقات الحنابلة 168 وشذرات الذهب 2: 81 وطبقات الشافعية [1]: 266 وفهرس المخطوطات المصورة ج 2 ق 2. 109 والأعلام 4: 303 ومعجم المؤلفين 7: 132.
"سابزوار". بنيت له مدرسة باسمه في محلة اسفريس سنة 410 هـ. وحمل إلى السلطان محمود الغزنوي (361 - 421 هـ) فلما دخل عليه جلس بغير إذن وشرع في رواية خبر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بغير أمر من السلطان، فأمر السلطان خادمه بلكمه على رأسه، فلكمه لكمة كانت سببا إلى قلة سمعه وطرشه، ثم عرف السلطان منزلته من العلم والدين فاعتذر إليه وأمر له بمال، فلم يقبله وقال: لا حاجة لي في المال، فإن استطعت أن ترد علي ما أخذته مني قبلته وهو سمعي، ثم تناقشا، فخجل السلطان ومال برأسه إليه وعانقه. له عدة تصانيف، في تفسير القرآن، منها "التفسير الكبير" في ثلاثين مجلدا، و "التفسير الأوسط" أحد عشر مجلدا، و "كتاب التفسير الصغير" ثلاثة مجلدات، قال ياقوت: "وكان يملي ذلك من حفظه، ولما مات - رحمه الله - لم يوجد في خزانة كتبه إلا أربع مجلدات، أحدهما فقهي، وآخر أدبي، ومجلدان في التاريخ" [1].

[1] معجم الأدباء13: 273 وطبقات المفسرين للسيوطي 23 وطبقات المفسرين للداودي 1: 405 والأعلام 5: 119 ومعجم المؤلفين 7: 130.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست