نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 334
متلكم، مفسر، ولد في جوين - من قرى نيسابور - وبها نشأ وتعلم. ورحل إلى بغداد وسمع بها، ثم دخل الحجاز وجاور أربع سنين، وعلم وأفتى بمكة والمدينة فلقب بإمام الحرمين. ثم عاد إلى نيسابور في أوائل ولاية السلطان ألب أرسلان السلجوقي، والوزير يومئذ نظام الملك، فبنى له المدرسة النظامية ليعلم فيها. قال ابن خلكان: "وبقي على ذلك قريبا من ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع، مسلم له المحراب والمنبر والخطابة والتدريس ومجلس التذكير يوم الجمعة". توفي بقرية "بشنقان" ودفن بنيسابور. من كتبه "تفسير القرآن" [1].
الهروي [.. - 489 هـ / .. - 1096 م]
عبد الملك بن علي الهروي:
لغوي، مفسر، قال الصفدي: "كان مؤدبا بهراة وقرأ عليه أكثر فضلائها". من كتبه [1] كشف الظنون 443 وهدية العارفين [1]: 626 والشذرات 3: 358 والعبر 3: 291 وتبيين كذب المفتري 278 وابن خلكان 3: 167 والمنتظم 9: 18 والسبكي 5: 165 ومفتاح السعادة [1]: 440 و 2، 188 والنجوم الزاهرة 5: 121 والتحفة اللطيفة 3: 311 ودمية القصر [1]: 532 والأعلام 4: 306 وطبقات ابن هداية 174 والعقد الثمين 5: 507 والبداية والنهاية 12: 128 والجويني إمام الحرمين للدكتورة فوقية حسين محمود.
"المنتخب من تفسير الرماني". ذكره الثعلبي في تفسيره (الكشف والبيان وعده من أهل البدع والأهواء" [1].
الأصمعي [122 - 216 هـ / 740 - 831 م]
عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الأصمعي:
راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والغريب والأخبار والشعر والبلدان والملح والنوادر. من أهل البصرة. وبها تعلم على الخليل بن أحمد وأبي عمرو بن العلاء، وأخذ عن خلف بن الأحمر. وكان كثير التطواف في البوادي فحفظ لغة البدو. وقدم بغداد في أيام الرشيد فعهد إليه بتعليم الأمين، وكان الرشيد يسميه بشيطان الشعر. قال الشافعي: "ما عبر أحد عن العرب بمثل عبارة الأصمعي" وقال الأخفش: "ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي" وكان الأصمعي يقول: "أحفظ ست عشرة ألف أرجوزة". وأخباره كثيرة. من كتبه "غريب القرآن". قال البقاعي "ولا منافاة بينه وبين قوله "أنا لا أفسر حديث رسول الله" لأنه يحتمل أن يكون قال ذلك أولا ثم [1] طبقات الداودي 1: 354 وبغية الوعاة 2: 111 وهدية العارفين 1: 62 وكشف الظنون 447.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 334