ضياء بن سعد الله بن محمد بن عثمان القزويني، ويقال له "القرمي"، ويعرف "بقاضي القرم، ويسمى أيضا "عبد الله"، ضياء الدين العفيفي:
فقيه شافعي، عالم بالتفسير والفقه والأصلين والعربية والمعاني والبيان. تفقه في بلاده، وحج، فسمع بالمدينة. وكان سعد الدين التفتازاني أحد من قرأ عليه. وكان اسمه عبيد الله، فغيره لموافقته اسم عبيد الله بن زياد قاتل الحسين. قدم القاهرة، فحظي عند الأشرف شعبان، وتولى التدريس بالشيخونية والبيبرسية، كما ولاه الأشرف مشيخة مدرسته وسماه (شيخ الشيوخ". قال ابن حجر: "وكان يستحضر المذهبين: الحنفية والشافعية ويفتي فيهما" [2]. [1] طبقات المفسرين 1: 216 وميزان الاعتدال 2: 328 ولسان الميزان 3: 203 والملل والنحل 1: 115 والفرق بين الفرق 201 والاعتقادات للرازي 69. [2] شذرات الذهب 6: 266 وإنباء الغمر 1: 183 والدرر الكامنة 2: 309 وبغية الوعاة 2: 13 وهو فيه: ضياء بن سعيد، ومثله في طبقات المفسرين للداودي 1: 216. وطبقات الشافعية.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 238