نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 127
خطيبها. قال ابن ناصر الدين: "كان حافظا مصنفا ثقة مبرزا على أقرانه لكنه يروي الموضوعات من غير تبين". من كتبه "فضائل القرآن" [1].
جمال الدين القاسمي [1383 - 1332 هـ / 1866 - 1914 م]
جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم القاسمي، الحلاق:
إمام الشام في علم الدين وفنون الأدب. مولد. ووفاته في دمشق. اشتغل بإلقاء الدروس العامة في المدن والقرى السورية لمدة أربع سنوات (1308 - 1312 هـ). ثم رحل إلى مصر، وزار المدينة المنورة. ولما عاد شنع عليه خصومه بأنه يذهب في الدين مذهبا جديدا سموه "المذهب الجمالي". فقبض عليه (سنة 1313 هـ) وحقق معه، فرد التهمة، فأخلي سبيله، واعتذر إليه والي دمشق. فعكف في بيته على التصنيف وإلقاء الدروس الخاصة والعامة، في التفسير والتوحيد والحديث والأخلاق والتاريخ [1] طبقات المفسرين للداودي [1]: 120 والجواهر المضية [1]: 180 والفوائد البهية 7. والنجوم الزاهرة 5: 33 والعبر 3: 177 والشذرات 3: 249 وهدية العارفين [1]: 203 والرسالة المستطرفة 39 وتاج التراجم 21 وتذكرة الحفاظ 1102 وأعيان الشيعة 16: 246 واللباب 3: 208 ومرآة الجنان 3: 54 والأعلام 2: 123 وكشف الظنون 1277.
والأدب وغير ذلك من علوم الشريعة الإسلامية". خلف آثارا قيمة، منها "محاسن التأويل" في تفسير القرآن الكريم، في 17 مجلدا، حققه محمد بهجة البيطار عضو المجمع العلمي بدمشق، ونشرته دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة [1].
الجنيد البغدادي [.. 297 هـ / .. - 910 م]
الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، أبو القاسم:
صوفي، عالم بالدين، أصله من نهاوند، ومولده ونشأه ووفاته ببغداد. تتلمذ على خاله السري السقطي، واجتمع بالحارث المحاسبي، وتفقه على أبي ثور وكان يفتي في حلقته. بلغ منزلة رفيعة بين صوفية عصره، حتى لقب. بسيد الطائفة، وطاووس الفقراء، وشيخ المشايخ، قال السلمي: "هو من أئمة القوم وسادتهم، مقبول على جميع الألسنة". وقال أبو القاسم الكعبي: "ما رأت عيناي مثله، الكتبة يحضرونه لألفاظه، والفلاسفة لدقة معانيه، [1] جمال الدين القاسمي وعصره، للأستاذ ظافر القاسمي. وحلية البشر 1: 430 والمذكرات لكرد علي 3: 687 وتراجم أعيان دمشق 118 ومنتخبات التواريخ لدمشق 2: 716 ومعجم المطبوعات 1483 والموسوعة العربية الميسرة، والأعلام 2: 131.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 127