responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 507
* وقال «جرير» عن «منصور»: قال «مجاهد» في قوله تعالى: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قال: ذلك الذي يذكر الله عز وجلّ عند المعاصي، فيبتعد عند ارتكابها خوفا من الله تعالى [1].
* وقال «ابن أبي نجيح» قال «مجاهد» في قوله تعالى: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قال: عن كل شيء من لذة الحياة [2].
* وقال «عبد الله بن المبارك» حدثنا «أبو جعفر» عن «ليث» عن «مجاهد» في قوله: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ قال: القنوت: الركوع، والخشوع وغض البصر، وخفض الجناح من رهبة الله تعالى، قال: وكان العلماء إذا قام أحدهم إلى الصلاة هاب الرحمن عز وجل أن يشذ نظره، أو يلتفت، أو يعبث بشيء ما في الصلاة [3].
* وقال «الأعمش»: سمعت «مجاهدا» يقول: القلب بمنزلة الكف، فإذا أذنب الرجل ذنبا انقبض «اصبع» حتى تنقبض أصابعه كلها إصبعا إصبعا، قال: ثم يطبع عليه، فكانوا يرون أن ذلك «الران» قال الله تعالى:
كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ [4].
* وروى «سفيان الثوري» عن «منصور» عن «مجاهد» في قوله تعالى:
بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قال: «الذنوب تحيط بالقلوب كلما عمل ذنبا ارتفعت حتى تغشى القلب، وحتى يكون هكذا ثم قبض يده، ثم قال هو الران» [5].

[1] انظر حلية الاولياء ج 3 ص 281. والآية من سورة الرحمن: 24.
[2] انظر حلية الاولياء ج 3 ص 281. والآية من سورة التكاثر: 8.
[3] انظر حلية الاولياء ج 3 ص 282. والآية من سورة البقرة 238.
[4] انظر حلية الاولياء ج 3 ص 282. والآية من سورة المطففين 14.
[5] انظر حلية الاولياء ج 3 ص 282. والآية من سورة البقرة: 81.
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست