نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 460
إسلامي، فقلت: إن إلها لم يمتنع من تراب يغيب فيه لإله سوء، فرجعت إلى المدينة، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم [1].
يقول «ابن الحزري»: عرض «أبو رجاء» «القرآن» على «ابن عباس» رضي الله عنه، وتلقنه من «أبي موسى الأشعري» رضي الله عنه [2].
وقال «أبو رجاء العطاردي»: كان «أبو موسى» يعلمنا القرآن خمس آيات خمس آيات اهـ [3].
وقد تلقى القراءة عن «أبي رجاء» عدد كثير منهم: «أبو الأشهب العطاردي» وكان «أبو رجاء» يختم القرآن في كل عشر ليال [4].
وحدث «أبو رجاء» عن «عمر، وعليّ، وعبد الله بن عباس، وعمران بن حصين، وأبي موسى الأشعري» وحدث عنه: «ابن عون، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عروبة، وسلم بن زرير، وصخر بن جويرية» وخلق كثير [5] توفي «أبو رجاء» سنة خمس ومائة، وله أكثر من مائة وعشرين سنة، بعد حياة حافلة في تعليم القرآن. رحم الله «أبا
رجاء العطاردي» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء. [1] انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 256. [2] انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج 1 ص 604. [3] انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج 1 ص 604. [4] انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 257. [5] انظر سير أعلام النبلاء ج 4 ص 254.
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 460