responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 451
«قضية ولا أبا حسن لها». وكان أعظم الناس حلما، وكان بحق من أعلم الناس بعد النبي عليه الصلاة والسلام.
الأمر الذي أثبته النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «أنا دار الحكمة وعليّ بابها» اهـ [1].
وعن «سهل بن سعد» رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: «لأعطينّ هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين عليّ بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: «فأرسلوا إليه». فأتي به فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال عليّ: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم» اهـ [2].
وعن «سعد بن أبي وقاص» رضي الله عنه قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم «عليّ بن أبي طالب» في غزوة «تبوك» فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة «هارون» من «موسى» غير أنه لا نبي بعدي» اهـ [3].
وعن «ابن عمر» رضي الله عنهما قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين

[1] رواه الترمذي، والطبراني وصححه.
[2] رواه الشيخان انظر التاج ج 3 ص 331.
[3] رواه الترمذي انظر التاج ج 3 ص 332.
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست