responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 387
وعن «نافع» قال: كان «ابن عمر» لا يعجبه شيء من ماله إلا خرج منه لله عز وجلّ، قال: وكان ربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا، قال:
وأعطاه «ابن عمر» مرتين ثلاثين ألفا، فقال: يا نافع، إني أخاف أن تفتنني دراهم «ابن عمر» اذهب فأنت حرّ [1].
ولقد فاق «ابن عمر» أهل زمانه في الجود- والسخاء، يوضح ذلك ما يلي:
فعن «نافع» مولى «ابن عمر» قال: «أتى ابن عمر ببضعة وعشرين ألفا فما قام حتى أعطاها» اهـ.
وعن «نافع» أنه قال: «ما مات «ابن عمر» حتى أعتق ألف إنسان، أو زاد» اهـ.
وعن «نافع» قال: «بعث معاوية إلى «ابن عمر» بمائة ألف فما حال عليه الحول وعنده منها شيء» اهـ.
وعن «نافع» أنه قال: «إن كان «ابن عمر» ليفرق في المجلس ثلاثين ألفا، ثم يأتي عليه شهر ما يأكل مزعة لحم» اهـ.
كما كان «لابن عمر» رضي الله عنهما المكانة العلمية والمنزلة السامية: فعن «مالك» رحمه الله أنه قال: «كان إمام الناس عندنا بعد «زيد بن ثابت» «عبد الله بن عمر» مكث ستين سنة يفتي الناس» اهـ.
مات «ابن عمر» سنة ثلاث وسبعين من الهجرة، وكان عمره سبعا وثمانين سنة. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.

[1] انظر حلية الأولياء ج 1 ص 295.
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست