responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 307
الحافظ: "متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع". الإنشراح / 96 ح 110
* مع أنَّ الحديثَ الذي أورَدَه باطلٌ؛ ومُوَقَّرِيُّ بنُ سالمٍ هذا لم يُخلَق، وهو مصحَّف عِندي من "مَرْوان بن سالمٍ"، وكتابُ أبي نُعيمٍ ليس تحت يديَّ وأنا أكتبُ هذا الكلامَ حتى أُراجع الإسنادَ فيه لكنَّني أجزِمُ أنَّ صحةَ الاسم: مَرْوان.
* ومروانُ بنُ سالمٍ هذا ساقطٌ، كذَّبه السَّاجِيُّ وقال: "يضع الحديث"، وكذلك قال أبو عَروبَة، وَتَرَكه النَّسائيُّ والدَّارَقُطنيُّ، وقال النَّسائيُّ وأحمدُ وابنُ مَعِينٍ والعُقَيلِيُّ: "ليس بثقةٍ"، وقال البُخارِيُّ ومُسلمٌ وأبو حاتمٍ الرَّازِيُّ والفَسَويُّ وأبو نُعَيم الأصبَهانِيُّ: "مُنكَرُ الحديث" زاد أبو حاتمٍ: "جِدًّا"، وقال ابنُ عَدِيٍّ: "عامَّة حديثهِ لا يُتابِعُهُ الثِّقاتُ عليه"، والكَلام فيه طويلُ الذَّيل.
* فهل يُمكن أن يقوَّى هذا الحديثُ برُؤيا منامٍ رآه إنسان مهما بَلَغَ صلاحُهُ؟! وقد اتَّفق أهلُ العِلم أنَّه لا تُؤخَذُ أحكام شرعيَّة من المنامات. فلو أنَّ المُسلمين اختلَفُوا في أوَّل يومٍ من رمضانَ، فرأى رجلٌ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في منامه رُؤيَا صدقٍ، وقال له: "غدًا أوَّلُ رمضانَ" فلا يَلزَمُ هذا الرَّجُلَ أن يَصوم، ولا يَلزمُ المسلِمين أن يصوموا لهذه الرُّؤيا. والله أعلم.
* الفتاوى الحديثية / ج 2/ رقم 240/ صفر/ 1421

3707 - مروان بن عثمان: [ابن أبي سعيد بن المعلى، أبو عثمان المدني]
* [حديث أخرجه النسائي في "كتاب التفسير" (24) وفي "المجتبى" (2/ 55)، والبزار (419)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 22/ رقم 770)، وأبو عبيِد في "الناسخ والمنسوخ" (23) من طريق الليث بن سعد: نا خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، قال: أخبرني مروان بن عثمان، أنَّ عبيد بن حنين، أخبره، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنا نعدو في السوق على عهد رسول -صلى الله عليه وسلم-، فتمرُّ على المسجد، فنصلي فيه، فمررنا يوما، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعدٌ على المنبر،

نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست