responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 187
حميد، فأومأ بأصبعه إلى فمه! فقلت له: كان يكذب؟! فقال برأسه: نعم. فقلتُ له: كان قد شاخ، لعله كان يُعمل عليه ويُدلَّسُ عليه؟! فقال: لا يا بني، كان يتعمَّدُ.
* فهذا يدلُّكَ على أَنَّ أبا زرعة -وهو من هو- قد سبر غور ابن حميد فنفى عنه أيَّ احتمال في تبرئته، وأثبت أنه كان يتعمد.
* ولأبي حاتمٍ الرازيّ حكايةٌ تدلُّ على سقوطه، وهي مذكورةٌ في "التهذيب".
* وقد قال أبو علي النيسابوريُّ لابن خزيمة: "لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإنَّ أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه كما عرفناه، ولو عرفه ما أثنى عليه أصلًا".
* فهذا يؤكد ما ذكرته من أنَّ توثيق أحمد وابن معين ضعيفٌ. وما ذكره الرازيون هو من الجرح المفسر، الذي يقدم على التعديل، لا شك في ذلك والحمد لله.
* فالعجب من مغلطاي رحمه الله كيف زعم أنَّ: "جميع من في سنده غير مطعون عليهم بوجه من الوجوه".!! بذل الإحسان 1/ 203 - 205
[رأي الشيخ أحمد شاكر في محمَّد بن حميد]
* قال الشيخ أبو الأشبال رحمه الله: "هذا إسنادٌ صحيحٌ متصل" اهـ.
* كذا قال! ومحمد بن حميد شيخُ ابن جريرٍ، واهٍ؛ بل كذبه جماعة من أهل الري، وطوَّح الشيخُ بقول الجارحين له، إذ قال في "شرح الترمذيّ " (2/ 503 - 504): "ونستخيرِ الله في أنه ثقةٌ"!!
* وقد ناقشته في "بذل الإحسان" (1/ 203 - 205) فراجعه. تفسير ابن كثير ج1/ 114 - 115؛ التسلية / رقم 7

نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست