responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 117
وإن كان في "الصحيحين"، وإسنادهُ في غاية القوة، ولم يتكلم عالمٌ في الدنيا عليه بشيءٍ، فيقول: هذا باطلٌ وإن كان سنده صحيحًا, لأن صحة الإسناد لا تستلزم صحة المتن!!
* وجهل المشار إليه أنَّ الذي يُعلُّ الحديث بهذا النوع من الإعلال لابد أن يكون ناقدًا بصيرًا، أمضى عمره في هذا الفن بحيث اختلط بشحمه ولحمه، فتصير له ملكةٌ فيه، هذا مع الورع والخوف من الله، أمَّا المذكور فقد علمنا أنه متخلفُ النظر في هذا العلم، فاقدٌ لأسباب الفلاح فيه، وقد بيَّنتُ شيئًا يسيرًا من بضاعته في العلم في "طليعة سمط اللآلئ" وسيأتي الكتابُ في جزئين يفضحان بجلاء علم هذا المتسور لمنبر الاجتهاد مع عرائه عن مؤهلاته.
* فله من الأقوال الفاسدة، والآراء الكاسدة ما يستحقُّ عليه التعزير الشديد، والحجْرَ المديد، هذا مع سلاطةٍ في اللسان، وصلابةٍ في العتاد، نسأل الله الصون من الغواية، والسلامة في النهاية، وهو حسبُنا ونعم الوكيل.
* ويرى القاريء أنني قد قسوتُ، فأقول: نعم، غير أنني لم أتجن عليه، ولكل مقامٍ مقال. وصدق المتنبي إذ يقول (2/ 11):
ووضع الندى في موضع السيف بالعُلا
مُضِرٌّ كوضعِ السيف في موضع الندى
* بذل "الإحسان 2/ 42 - 43
[الحارث الأعور عند الشيخ محمد الغزالي]
* ومما يتفكه به أن الشيخ محمد الغزالي قال في حاشية كتابه: "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" (ص142): "يرى البعض أن الحارث الأعور ضعيفٌ فهو متهم بالتشيع وبعد البحث تأكدتُ أنه ثقة"!.
* ومن المعروف أن الرجلَ لا مساس له بالحديث، ونقده والنظر في أحوال

نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 3  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست