نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 359
إذا كانت فيه بدعةٌ ولم يكن يدعو إليها، الاحتجاجُ بخبره جائزٌ. اهـ. بذل الإحسان 1/ 158 - 162
[حديث: سيار بن حاتم العنزي، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: إنَّ الله يُعَافي الأمّيَّين يوم القيامة، ما لا يُعافي العلماء. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: هذا حديثٌ منكرٌ]
* وقال شيخنا الألباني في تعليقه على "الاقتضاء": وكأنه لذلك لم يورده -يعني: الإِمام أحمد- في "المسند"، وقول عبد الله هذا ذكره الضياء عقب الحديث، فيتعجب منه كيف أورده في "المختارة"؟ وكذلك أورده ابن قدامة في "المنتخب"، وزاد: قال المروزي: الخطأ فيه من جعفر، ليس هذا من قِبَلِ سيار، كذا قال الإمامُ وجعفر خيرٌ من سيار، وحسبه أنه احتج به مسلمٌ اهـ. . .
* أما قول الإِمام أحمد أن الخطأ فيه من جعفر [ابن سليمان] وليس من سيار [ابن حاتم] فتعقبه شيخنا الألباني بأن سيار أضعف من جعفر، فهذا تعقب مستقيم على أصول المحدثين، أن تعصيب جناية الوهم تكون بأضعف من في السند، إلا أن يلوح دليلٌ يغير هذا الأصل كمتابعة أو غير ذلك وقد مرّ في كلام أبي نعيم أن سيارًا تفرد به، إلا أن يكون لاح للإمام شيءٌ لا نعرفه وعلى كل حالٍ فالحديث منكر سواء تفرد به سيار أو جعفر. . . تفسير ابن كثير ج 2/ 346
[رأي ابن عبد البر في جعفر، والرد عليه]
* قال ابن عبد البر: "لم يروه إلا جعفر بن سليمان وليس بحجة لسوء حفظه، وكثرة غلطه"!!.
* قلتُ: كذا قال ابن عبد البر -يرحمه الله تعالى- وفي قوله نظرٌ من وجهين، الأول: أنَّ جعفرًا لم يوسف بسوء الحفظ ولا بكثرة الغلط. إنما قال البخاريُّ:
نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 359