responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 929
مولانا أنوار الحق اللكهنوي
الشيخ العالم الصالح أنوار الحق بن أحمد عبد الحق بن محمد سعيد بن قطب الدين الأنصاري
اللكهنوي أحد كبار المشايخ القادرية، ولد سنة خمسين ومائة وألف، وقرأ العلم على أعمامه الشيخ
أحمد حسين بن محمد رضا والشيخ محمد حسن بن غلام مصطفى ولازمهما زماناً، ثم سافر إلى
شاهجهانبور وقرأ كبار الكتب الدرسية على العلامة عبد العلي بن نظام الدين اللكهنوي ثم رجع،
وكان أخذ الطريقة عن أبيه وبايعه في السابع عشر من سنه، وكان واده من رجال العلم والمعرفة،
فنال حظاً وافراً من المقامات العالية وفتحت عليه أبواب الحقائق، فأوفى الطريقة واستقام عليها مدة
حياته مع التوكل والتبتل وتذكر له كشوف وكرامات، ووقائع غريبة، بسط القول بذكرها الشيخ ولي
الله اللكهنوي في الأغصان الأربعة.
توفي لأربع ليال بقين من شعبان سنة ست وثلاثين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ، فدفن بها في حديقته،
وقبره مشهور داخل البلدة يزار.
مولانا أنوار الحق الرامبوري
الشيخ العالم الفقيه المحدث أنوار الحق الحنفي الرامبوري أحد العلماء المشهورين، كان من نسل
الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، له رسالة في إثبات رفع المسبحة وقت التشهد في
الصلاة صنفها سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف، وإني رأيتها بخطه.
مولانا أنوار الله الجانكامي
الشيخ الفاضل أنوار الله بن محمد سليم الحنفي المحمدي الجانكامي أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ
بأرض الهند، وقرأ العلم بها على أساتذة عصره، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين للحج والزيارة،
وكان متولياً التدريس والخطابة في الجامع الكبير بجانكام، وله الشوارق المكية لدفع الظلمات البدعية
رسالة نفيسة له بالعربية صنفها بمكة المباركة.
المفتي أنور علي الآروي
الشيخ العالم الفقيه المفتي أنور علي الحنفي الآروي أحد العلماء المشهورين، قرأ بعض الكتب
الدرسية على صنوه كرامة علي وأحمد علي، ثم سافر إلى كلكته ولازم القاضي عباس على أقضى
القضاة في البلاد المشرقية، فقرأ عليه سائر الكتب الدرسية وولي الإفتاء فاستقل به زماناً، ثم ولي
القضاء، وكان مشكور السيرة في القضاء، لم يزل يدرس ويفيد، أخذ عنه غير واحد من العلماء.
مات بمدينة عظيم آباد حين دخلها قاصداً للحج والزيارة لخمس بقين من ذي القعدة سنة اثنتين
وستين ومائتين وألف فدفن بعظيم آباد، كما في قسطاس البلاغة.
الشيخ أوحد الدين البلكرامي
الشيخ الفاضل أوحد الدين بن علي أحمد العثماني البلكرامي صاحب نفائس اللغات كان من كبار
العلماء، ولد ونشأ ببلكرام، وسافر للعلم، فقرأ على مولانا حيدر علي بن عناية علي الحسيني الطوكي،
وعلى غيره من العلماء، وأخذ عنه القاضي بشير الدين القنوجي والشيخ محمد بشير السهسواني
والشيخ جميل أحمد البلكرامي، وخلق كثير.
وله مصنفات عديدة، منها: روضة الأزهار في فنون شتى، ومنها مفتاح اللسان في الأساليب
والأمثال العربية، ومنها تذكرة شعراء العرب ومنها شرح على قصيدة بانت سعاد ومنها شرح على
ديوان المتنبي وشروح على مقامات الحريري ومنها مجموع في مراسيله بالعربية والفارسية، ومنها
نفائس اللغات في المفردات الهندية بالفارسي، صنفه في عهد نصير الدين حيدر الكهنوي، ومن شعره
قوله:
طالت لويلات النوى تلف المشوق بذي الجفا
يا قاتلي بلحاظه لحظي لبعدك ما عفا
جد لي بحسنك قبلة إني أرى فيها الشفا

نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 929
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست