نام کتاب : نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 59
واحتملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيباً ثم ليقل: إن صبيغاً طلب العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعاً في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.
أخبرنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال حدثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال: إن رجلاً من بني تميم يقال له: صبيغ بن عسل قدم المدينة وكانت عنده كتب فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فبعث إليه وقد أعد له عراجين النخل، فلما دخل عليه جلس فقال له عمر رضي الله عنه: من أنت؟ فقال: أنا عبد الله صبيغ فقال عمر رضي الله عنه: وأنا عبد الله بن عمر ثم أهوى إليه فجعل يضربه بتلك العراجين فما زال يضربه حتى شجه فجعل الدم يسيل على وجهه فقال: حسبك يا أمير المؤمنين فقد والله ذهب الذي كنت أجد في رأسي.
* وقال اللالكائي (ج1 ص131):
أخبرنا محمد بن عثمان بن محمد قال محمد بن منصور قال حدثنا نصر بن علي قال حدثني أبي قال حدثنا قرة بن خالد عن محمد بن سيرين قال: لو خرج الدجال لرأيت أنه سيتبعه أهل الأهواء. أهـ.
محمد بن عثمان بن محمد بن شهاب أبو الحسن البغوي نقل الخطيب
(ج3 ص50) عن الأزهري أنه: ثقة وعن العتيقي أنه ثقة مأمون.
ومحمد بن منصور بن النضر بن إسماعيل أبو بكر المعروف بابن أبي الجهم قال الدارقطني: ثقة صدوق. أهـ «تاريخ بغداد» (ج3 ص251).
ونصر بن علي ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع كما في «التقريب».
نام کتاب : نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 59