responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 319
ومن سورة الأعراف
للتسمية بالحروف المعجمة معان وهي: أنها فاتحة لما هو منها، وأنها فاصلة بينها وبين ما قبلها، وأن التأليف الذي بعدها معجز وهو كتأليفها [1] .
وموضع المص رفع بالابتداء، وخبره كِتابٌ [2] ، وعلى قول ابن عباس [3] : «أنا الله أعلم وأفصل» لا موضع له، لأنه في موضع جملة [4] .
2 فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ: نهي عن التعرض للحرج، وفيه من البلاغة أن الحرج لو كان مما ينهى لنهينا عنك، فانته أنت عنه بترك التعرض له [5] و «الفاء» للعطف، أي: هذا كتاب أنزلناه إليك فلا يكون بعد إنزاله

[1] ينظر البرهان للزركشي: (1/ 167- 170) ، والإتقان: (3/ 25- 30) .
[2] هذا قول الفراء في معاني القرآن: 1/ 368، وانظر مشكل إعراب القرآن: 1/ 281، وتفسير القرطبي: 7/ 160، والبحر المحيط: 4/ 267، والدر المصون: 5/ 241.
[3] أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 293، وابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 2 (سورة الأعراف) ، والنحاس في معاني القرآن: 1/ 73 بلفظ: «أنا الله أفصل» .
[4] اختار الزجاج هذا القول في معاني القرآن: (2/ 313، 314) ، فقال: وهذه الحروف ...
في موضع جمل، والجملة إذا كانت ابتداء وخبرا فقط لا موضع لها. فإذا كان معنى كهيعص معنى الكاف كاف، ومعنى الهاء هاد، ومعنى الياء والعين من عليم، ومعنى الصاد من صدوق وكان معنى الم أنا أعلم، فإنما موضع كموضع الشيء الذي هو تأويل لها. ولا موضع في الإعراب لقولك: أنا الله أعلم، ولا لقولك: هو هاد، وهو كاف، وإنما يرتفع بعض هذا ببعض، والجملة لا موضع لها» .
وانظر تفسير الفخر الرازي: 14/ 16.
[5] البحر المحيط: 4/ 266، والدر المصون: 5/ 242.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست