responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 179
ومن سورة آل عمران
1 الم: فتحت الميم لالتقاء الساكنين [1] ، أو طرحت فتحة الهمزة عليها [2] .
2 الْقَيُّومُ: فيعول من قام [3] : وهو القائم بالقسط، والقائم على كل نفس بما كسبت.
3 نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ: بالتشديد لتكرير تنزيل القرآن.
وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ: بالتخفيف، لأنهما أنزلا دفعة.
وأعاد ذكر الفرقان [4] وهو الكتاب لزيادة فائدة الفرق بين الحق والباطل.
7 مُحْكَماتٌ: المحكم ما يبيّن واتفق تفسيره فيقطع على مراد بعينه.

[1] هذا قول سيبويه في الكتاب: 2/ 275.
ونقله الزجاج في معانيه: 1/ 373 عن بعض البصريين. وانظر إعراب النحاس: 1/ 353، ومشكل الإعراب لمكي: 1/ 148، والتبيان للعكبري: 1/ 235.
قال السمين الحلبي في الدر المصون: 3/ 6: «وهو مذهب سيبويه وجمهور الناس فإن قيل: أصل التقاء الساكنين الكسر فلم عدل عنه؟ فالجواب أنهم لو كسروا لكان ذلك مفضيا إلى ترقيق لام الجلالة والمقصود تفخيمها للتعظيم فأوثر الفتح لذلك. وأيضا فقبل الميم ياء وهي أخت الكسرة، وأيضا فقبل هذه الياء كسرة فلو كسرنا الميم الأخيرة لالتقاء الساكنين لتوالى ثلاثة متجانسات فحرّكوها بالفتح كما حركوا في نحو «من الله» .
[2] معاني الزجاج: 1/ 373 عن بعض البصريين، وقال: «وهذا أيضا قول الكوفيين» .
[3] معاني الفراء: 1/ 190، وقال الأخفش في معانيه: 1/ 394: فإن «القيوم» : الفيعول، ولكن الياء إذا كانت قبل واو متحركة قلبت الواو ياء، وأصله القيووم ... » .
[4] في قوله تعالى: مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ ... [آل عمران: 4] .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست