نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 523
على اللسان، لأن (الصاد) حرف مطبق كـ (الطاء) فيتقاربان ويحسنان في السمع، والسين حرف مهموس فهو أبعد من الطاء [1].
ويقول من قرأ بالزاي: أبدلت منها حرفًا مجهورًا [2] حتى يشبه (الطاء) في الجهر، ورمت الخفة، ويحتج بقول العرب: (زقر) في (صقر) [3].
ويقول من قرأ بالمضارعة [4]: رمت الخفة، ولم أجعلها (زايا) خالصة، ولا (صادا) خالصة، فيلتبس أصل الكلمة بأحدهما [5].
قال ابن السراج [6]: الاختيار (الصاد) للخفة والحسن في السمع، وهو غير ملتبس، لأن (السين) كأنها مهملة في الاستعمال مع [7] (الطاء) عند من (الصاد) لغته، ومع ذلك فهي قراءة الأكثر. وأما (الزاي) الخالصة فليست [8] بمعروفة [9]، ولست أحب أن تحمل القراءة على هذِه اللغة.
وأما المضارعة [10] فهو تكلف حرف بين حرفين، وذلك أصعب على
= القراءات" لابن زنجلة ص 80، "الحجة" لابن خالويه ص 62، "الكشف" 1/ 34. [1] بنصه في "الحجة" 1/ 49، 50، وانظر المراجع السابقة. [2] أي: أبدلت من (الصاد) حرفا مجهورا وهو (الزاي). [3] في (ب): (زفر في صفر) وفي "الحجة": (صقر) و (سقر) و (زقر)، 1/ 50. [4] بين الزاي والصاد. [5] بنصه من "الحجة" 1/ 50، وانظر: "الكشف" 1/ 34، 35. [6] هو أبو بكر محمد السري، المعروف بابن السراج، وكلامه في "الحجة" 1/ 50. [7] (مع) غير واضحة في (ب). [8] في (ج): (فليت). [9] كلام ابن السراج في "الحجة": (وأما الزاي فأحسب الأصمعي لم يضبط عن أبي عمرو؛ لأن الأصمعي كان غير نحوي، ولست أحب أن تحمل القراءة على هذِه اللغة، وأحسب أنه سمع أبا عمرو يقرأ بالمضارعة للزاي فتوهمها زايا)، "الحجة" 1/ 51. [10] كلام ابن السراج في "الحجة": (وأما القراءة بالمضارعة التي بين (الزاي) و (الصاد) =
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 523