نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 492
كالأنام والرهط والجيش [1].
قال أبو إسحاق: وإنما لم يستعمل الواحد من لفظه؛ لأن (العالم) اسم لأشياء مختلفة، فإن جعل لواحد منها اسم من لفظه صار جمعا لأشياء متفقة [2].
وهذا النوع من الجمع [3] يسمى (السالم) لسلامة لفظ الواحد فيه، ويجمع على الواو والياء [4].
واختلف النحويون في (الواو والياء والألف) اللواتي تلحق التثنية والجمع [5]، فمذهب سيبويه فيها أنها حروف إعراب بمنزلة (الدال) من زيد [6].
والدليل على ذلك [7]: أن الذي أوجب للواحد المتمكن نحو: (زيد ورجل) حرف الإعراب، هو [8] موجود في التثنية والجمع [9]، وهو التمكن، [1] انظر: "تفسير الطبري" 1/ 62، "تفسير الثعلبي" 1/ 26/ أ. [2] انظر: "معاني القرآن" للزجاج 1/ 8، ذكر كلامه بتصرف. [3] أي: (العالمين) جمع (عالم)، انظر: "معاني القرآن" للزجاج 1/ 8. [4] انظر: "معاني القرآن" للأخفش 1/ 162، "شرح ابن عقيل" 1/ 63. [5] نقل الواحدي في هذا الموضوع عن أبي الفتح ابن جني من "سر صناعة الإعراب" بعضه بنصه، وبعضه بمعناه. 2/ 695، ومثل هذا المبحث مكانه كتب النحو لا كتب التفسير. [6] انظر: "الكتاب" 1/ 17، 18. [7] أي ما ذهب إليه سيبويه، انظر: "سر صناعة الإعراب" 2/ 696. [8] في (أ)، (ج): (فهو) وما في (ب) موافق لما في "سر صناعة الإعراب" 2/ 696. [9] لم يرد في كلام أبي الفتح ذكر للجمع، وإنما الحديث عن المثنى، وأضاف الواحدي كلمة (الجمع) لكلامه في جميع المواضع؛ لأن حكمهما واحد. انظر: "سر صناعة الإعراب" 2/ 696.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 492