responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 48
عليه الحنفية في تلك البلاد إذ أغلبهم ماتريدية [1]، بينما غلب على الحنابلة في بغداد التمسك بمذهب السلف [2].
تلك هي البيئة التي عاشها الواحدي، والغالب أن الإنسان لا يكاد ينفك عما عهد الناس عليه، وما كان سائدًا في بيئته، ومن ثم فإن الواحدي -رحمه الله- كان شافعياً أشعرياً بغير خلاف بين كافة مترجميه، فكونه شافعياً أظهر من أن يُشهر، ويدل له أمور:
منها: تلقيب بعض مترجميه له بالشافعي، كالذهبي وابن العماد [3].
ومنها: أن كتب طبقات الشافعية قد عدته ضمن علمائهم [4].
ومنها: أن كتب الفقه الشافعي كانت تنقل أقواله مبينة أنه من أصحابهم [5].

[1] نسبة للماتريدي محمد بن محمد بن محمود، أبي منصور الماتريدي السمرقندي، والماتريدي نسبة إلى (ماتريد) محلة قرب سمرقند، يلقب بإمام الهدى وإمام المتكلمين، وهو معاصر للأشعري، ومذهبه قريب من مذهبه، وهو في الفقه على مذهب أبي حنيفة، من كتبه: "تأويلات أهل السنة"، وكتاب "التوحيد"، وكتاب "المقالات"، توفي سنة 333 على الأرجح. ينظر في ترجمته: "الجواهر المضية" للقرشي 3/ 360 ومفتاح السعادة لطاش كبري زاده 2/ 96، 151 وكتاب "الماتريدية" للحربي ص 93 وما بعدها. وينظر في الفرق بين الأشعرية والماتريدية: "تاريخ المذاهب الإِسلامية" لأبي زهرة 1/ 195 - 210 وكتاب "نشأة الأشعرية وتطورها" لجلال موسى: 307 وكتاب "الماتريدية دراسة وتقويماً" لأحمد الحربي ص 133.
[2] ينظر: "التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني في المشرق الإِسلامي" ص 128.
[3] ينظر: "سير أعلام النبلاء" 18/ 339 و"شذرات الذهب" 3/ 330.
[4] ينظر: "طبقات الشافعية" للسبكي 5/ 240، و"طبقات الشافعية" للإسنوي 2/ 538 و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة 1/ 277 وغيرهم.
[5] ينظر: "روضة الطالبين" للنووي 10/ 227 و"المجموع" له 3/ 371 وقال في "الأذكار" ص 239: قال الإِمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست