responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 416
5 - عن قيس بن سعد أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عنها، يعني قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فقال: (ما سألني عنها أحد من أمتي منذ أنزلت عليَّ قبلك، قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل لنفسه، أو ترى له).
أخرجه الطبري 12: 223.
وقيس بن سعد؛ هو أبو عبد الملك المكي، ثقة، مات سنة 117 هـ، وعده ابن حجر في الطبقة السادسة، وهم من عاصروا صغار التابعين. وشيوخه من التابعين، فيكون السند معضلا. ينظر تهذيب الكمال 24: 47، التقريب ص 457.
6 - عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال: أتى رجل من أهل البادية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أخبرني عن قول الله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أما قوله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن، فيبشر بها في دنياه، وأما قوله: {وَفِي الْآخِرَةِ} فإنها بشارة المؤمن عند الموت؛ إن الله قد غفر لك، ولمن حملك إلى قبرك).
الحديث أورده في (الدر المنثور) 7: 683، وعزاه إلى: ابن أبي الدنيا في (ذكر الموت)، وأبي الشيخ، وابن مردويه، وأبي القاسم ابن منده في (كتاب سؤال القبر)، من طريق أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-.
قلت: وهو في (ذكر الموت) لابن أبي الدنيا رقم (255) معلقا عن أبي جعفر.
وأبو جعفر؛ هو: الباقر، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-.
7 - عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قول الله: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: (ما سألني عنها أحد، هي: الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة).
الحديث أورده في (الدر المنثور) 7: 683، وعزاه إلى: ابن مردويه، من طريق أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-.

نام کتاب : التفسير النبوي نویسنده : الباتلي، خالد    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست