responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 259
فمن الإسرائيليات التي تناقلها المفسرون ما ذكره بعضهم في قصته عند قوله - جل وعلا -: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاط * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَاب * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَاب * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآب} (ص: 21 - 25)
ذكر ابن جرير وابن أبي حاتم والبغوي والسيوطي في (الدر المنثور) من الأخبار ما تقشعر منه الأبدان، ولا يوافق عقلًا ولا نقلًا؛ عن ابن عباس ومجاهد، ووهب بن منبه، وكعب الأحبار، والسدي وغيرهم، روايات محصلها: أن داود -عليه السلام- حدث نفسه إن ابتُلي أن يعتصم؛ فقيل له: إنك ستُبتَلى وستعلم اليومَ الذي تُبتلى فيه؛ فخذ حذرك، فقيل له: هذا اليوم الذي تُبتلى فيه؛ فأخذ الزبور ودخل المحراب وأغلق بابه وأقعد خادمه على الباب، وقال: لا تأذن لأحدٍ اليوم؛ فبينما هو يقرأ الزبور إذا جاء طائر مذهب يدرج بين يديه؛ فدنا منه فأمكن أن يأخذه فطار فوقع على كوة المحراب، فدنا منه ليأخذه؛ فطار فأشرف عليه لينظر أين يقع؛ فإذا هو بامرأة عند بركتها تغتسل من الحيض؛ فلما رأت ظله نفضت شعرها، فغطت جسدها به، وكان زوجها غازيًا في سبيل الله، فكتب داود إلى رأس الغزاة أن اجعله في حملة التابوت -أي: صندوق فيه بعض مخلفات أنبياء بني إسرائيل.
وكان حملة التابوت إما أن يفتح عليهم، وإما أن يقتلوا؛ فقدمه في حملة التابوت فقتل، وفي بعض هذه الروايات الباطلة أنه فعل ذلك ثلاث مرات، حتى قتل في

نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست