responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 206
لله نبي؟ ثم أجاب بما لا طائل تحته، ولا يليق بمقام الأنبياء والمرسلين. فانتبه أخا الإسلام.
ثم نذكر أيضًا ما وقع فيه الإمام الواحدي وهو صاحب تفسير (البسيط)، و (الوسيط)، و (الوجيز)، وله قدمه الراسخة في علم التفسير إلا أنه أيضًا ذهب إلى ما ذهب إليه هؤلاء؛ فذهب الواحدي في تفسيره (البسيط) قال: قال المفسرون الموثوق بعلمهم المرجوع إلى روايتهم الآخذون للتأويل عمَّن شاهد التنزيل: هم يوسف -عليه السلام- بهذه المرأة همًّا صحيحًا، وجلس منها مجلس الرجل من المرأة، فلما رأى البرهان من ربه؛ زالت كل شهوة منه، وهي غفلة شديدة من هؤلاء الأئمة من الواحدي وغيره لا نرضاها ولا يرضاها الله ورسوله.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست