responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 194
المبحث الرابع
فضل سورة الفاتحة
سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن, وأفضلها, بل هي أفضل سورة في القرآن, ومما يدل على فضلها:
1 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87)} [1].
2 - ما رواه البخاري وغيره عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لأعلمنك أعظم سورة في القرآن. قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} هي السبع المثاني, والقرآن العظيم, الذي أوتيته» [2].
وقد أخرج الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما عن أبي بن كعب نحوه [3].
وفي بعض روايات حديث أُبيّ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما أنزل في التوراة, ولا في الإنجيل, ولا في الزبور, ولا في القرن مثلها, هي السبع المثاني, والقرآن العظيم الذي أوتيته «.
3 - ما رواه مسلم وغيره [4] عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:

[1] سورة الحجر, الآية: 87.
[2] سبق تخريجه في المبحث الأول من هذا الفصل.
[3] سبق تخريجه في المبحث الأول من هذا الفصل.
[4] أخرجه مسلم - في صلاة المسافرين وقصرها- باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة الحديث 806, والنسائي -في الافتتاح- باب فضل فاتحة الكتاب - الحديث 875.
وأخرجه بهذا اللفظ أو بنحوه - أيضًا- مالك في «الموطأ» الحديث 183, وابن المنذر في «الأوسط» الحديث 1300
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست