نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 383
سورة الإخلاص
وقال أيضا رحمه الله تعالى: تفسير سورة الإخلاص عن عبد الله بن [1] حبيب قال: "خرجنا في ليلة ممطرة وظلمة، فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه، فقال: قل، فلم أقل شيئا، قال: قلتُ يا رسول الله، ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" قال الترمذي [2]: حديث حسن صحيح.
والأحد: الذي لا نظير له، والصمد: الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات، وهو الكامل في صفات السؤدد; فقوله: {أَحَدٌ} نفي النظير والأمثال، وقوله: {الصَّمَدُ} إثبات صفات الكمال، وقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [3] نفي الصاحبة والعيال، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [4] نفي الشركاء لذي الجلال. [1] راجع: أسد الغابة ج3 ص 141. [2] راجع: سنن الترمذي (كتاب ثواب القرآن وفضائله) . [3]سورة الإخلاص آية: 3. [4]سورة الإخلاص آية: 4.
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 383