نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 281
سورة القصص
وقال أيضا الشيخ محمد رحمه الله تعالى:
{طسم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [1].
فيه مسائل:
الأولى: التنبيه على جلالة القرآن وعظمته.
الثانية: التنبيه على وضوحه، وقوله: بِالْحَقِّ فيه علامة النبوة.
الثالثة: أن العلم بيِّنٌ يعرفه أهل الإيمان، وإن جهله غيرهم. [2].
وقوله {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ} [3][4] إلى آخره، فيه:
الأولى: ذم العلو في الأرض.
الثانية: ذم جعل الرعية شيعا.
الثالثة: التنبيه على كبر هذا الظلم.
الرابعة: التسجيل عليه أنه من هذه الطائفة، فمن أراد من الرؤساء أن يكون مثله فهذا فعله، ومن أراد اتباع الخلفاء الراشدين فقد بان فعلهم. [1] سورة القصص آية: 1-3. [2] زيادة من 516- 86. [3] سورة القصص آية: 4. [4] قوله تعالى: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين) الآية: 4.
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 281