نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 269
سورة المؤمنون
قال الشيخ محمد رحمه الله تعالى: قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً} [1] الآيتين 2
فيه مسائل:
الأولى: أن الله أمر الرسل بهذا مع اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم، فيدل على أنه من عظيم الأمور.
الثانية: أن الرسل إذا أُمروا بذلك فغيرهم أَوْلَى بالحاجة إلى ذلك، فأفاد [3] أن هذا يحتاج إليه أعلم الناس حاجة شديدة.
الثالثة: إذا فرض هذا على الرسل مع اختلاف الأزمنة والأمكنة، فكيف بأمة واحدة نبيها واحد وكتابها واحد؟
الرابعة: أن الخطاب للرسل عام للأمم بدليل قوله: {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} . [1] سورة المؤمنون آية: 51.
2 قوله تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون) سورة المؤمنون: الآيات: 51-53. [3] في س "يفيد".
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 269