responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم نویسنده : أبو السعود    جلد : 9  صفحه : 58
إِنْ هذا إِلاَّ قَوْلُ البشر
تأكيدٌ لما قبلَهُ ولذلكَ أُخليَ عنِ العاطفِ

لَوَّاحَةٌ لّلْبَشَرِ
مُغيِّرةٌ لأَعَالي الجلد مسودة

لاَ تُبقي وَلاَ تَذَرُ
بيانٌ لوصفِها وحالِها وإنجازٌ للوعد الضمني الذي يلوح به وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ وقيل حال من سقر وليس بذاك أيْ لا تُبقي شيئاً يلقي فها إلا أهلكتْهُ وإذا هلكَ لم تذَرْهُ هالكاً حتَّى يعادَ أوْ لا تُبقي على شيءٍ ولا تدعَهُ منَ الهلاكِ بلْ كلُّ ما يطرحُ فيَها هالكٌ لا محالة

74 سورة المدثر (20 29) 20

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
أيْ أيُّ شيءٍ أعلمكَ ما سقرُ على أنَّ مَا الأوُلى مبتدأٌ وأدراكَ خبرُه ومَا الثانيةُ خبرٌ لأنها المفيدةُ لِما قُصد إفادتُه منَ التهويل والتفظيعِ وسقرُ مبتدأٌ أيْ أيُّ شيءٍ هيَ في وصفِها لما مر مرارا من أَنَّ مَا قَدْ يطلبُ بَها الوصفُ وإنْ كانَ الغالبُ أنْ يطلبَ بَها الاسمُ والحقيقةُ وقولُه تعالَى

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
بدلٌ منْ سأُرهقُه صَعُوداً

فَقَالَ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
أيْ يُروى ويُتعلمُ والفاءُ للدِلالة على أن هذه الكلمة لمَّا خطرتْ بباله تفوه بها من غير تلعثمٍ وتلبثٍ وقولُه تعالى 25

ثُمَّ أَدْبَرَ
عنِ الحقِّ أوْ عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم 24
واستكبر
عن اتباعِه

ثُمَّ عَبَسَ
قطَّبَ وجهَهُ لما لم يجد فيها مطعناً ولمْ يدرِ ماذَا يقولُ وقيلَ نظرَ في وجوهِ النَّاسِ ثم قطَّبَ وجهَهُ وقيلَ نظرَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قطَّبَ في وجهِهِ 23
وَبَسَرَ
اتباعٌ لعبسَ

ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
تكريرٌ للمبالغةِ وثمَّ للدَّلالة على أنَّ الثانيةَ أبلغُ منَ الأُولى 22 21 وفيمَا بعدُ عَلى أصلِها منْ التراخِي الزمانيِّ

ثُمَّ نَظَرَ
أي في القرآنِ مرةً بعدَ مرةٍ

نام کتاب : تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم نویسنده : أبو السعود    جلد : 9  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست