responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3126
قال: أبو سفيان وأصحابه لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا قال: لم يصيبوا من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ظفرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ القتال انهزموا بالريح من غير قتال [1] .

قوله تعالى: وكفى الله المؤمنين القتال
17648 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وكفى الله المؤمنين القتال قال:
بالجنود من عنده، والريح التي بعث عليهم وكان الله قويا في أمره عزيزا في نقمته [2] .

17649 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كان يقرأ هذا الحرف وَكَفَى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.

قوله تعالى: وَأَرْضًا لم تطؤها
17650 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وأرضا لم تطؤها قال: كنا نحدث أنها مكة، وقال الحسن رضي الله عنه: هي أرض الروم وفارس، وما فتح عليهم [3] .

17651 - عن عكرمة في قوله: وأرضا لم تطؤها قال: يزعمون أنها خيبر، ولا أحسبها إلا كل أرض فتحها الله على المسلمين، أو هو فاتحها إلى يوم القيامة [4] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدنيا وزينتها ... الآية
17652 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عائشة رضي الله عنها قالت:
لما نزلت آية التخير، بدأ بي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يا عائشة، إني عارض عليك أمرًا، فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان، فقلت: يا رسول الله، وما هو؟ قال: قال الله عز وجل: يا أيها النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا

[1] الدر 6/ 588- 589.
[2] ابن كثير 6/ 402.
[3] ابن كثير 6/ 402.
[4] ابن كثير 6/ 402.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست