responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3124
إلى أين؟ قال: واها لريح الجنة أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، ونزلت هذه الآية رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ وكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه [1] .

17638 - عن أنس رضي الله عنه أن عمه غاب عن قتال بدر فقال: غبت عن أول قتال قاتله النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن أشهدني الله تعالى قتالا للمشركين ليرين الله كيف أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المشركين، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعني المشركون وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه، ثم تقدم فلقيه سعد رضي الله عنه فقال: يا أخي، ما فعلت فأنا معك، فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضعًا وثمانين من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية [2] .

17639 - عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من أحد، صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قرأ هذه الآية مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا ما عاهدوا الله عليه كلها فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فأقبلت فقال: أيها السائل هذا منهم [3] .

17640 - عن معاوية رضي الله عنه «سمعت رسول الله عليه وسلم يقول:
طلحة ممن قضى نحبه [4] .

17641 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هارون حدثنا حميد عن انس أن عمه يعني أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال: غيبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن الله أشهدني قتالًاً للمشركين ليرين الله ما أصنع. قال: فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: الله إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعني المشركين، ثم تقدم فلقيه سعد يعني ابن معاذ دون أحد فقال: أنا معك قال سعد: فلم أستطع أن أصنع

[1] الدر 6/ 586- 587.
[2] الدر 6/ 586- 587. [.....]
[3] الدر 6/ 586- 587.
[4] الدر 6/ 586- 587.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست