responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 2909
خَلْقِكَ أَشَدُّ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ الرِّيحُ. قَالَتْ: يَا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ أَشَدُّ مِنَ الرِّيحِ؟ قَالَ: نَعَمْ ابْنُ آدَمَ يَتَصَدَّقُ بِيَمِينِهِ فَيُخِفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ [1] .

16513 - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَوَّلُ جَبَلٍ وَضَعَ عَلَى الأَرْضِ أَبُو قُبَيْسٍ.

16514 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ثنا شُعَيْبٌ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: رَوَاسِي أَيْ جِبَالٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجزا
[الوجه الأول]

16515 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ: وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا قَالَ: بَحْرُ فَارِسَ وَالرُّومِ.

الْوَجْهُ الثَّانِي:
16516 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنِي عُقْبَةُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَحْرٌ فِي السَّمَاءِ وَبَحْرٌ فِي الأَرْضِ.

16517 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا قَالَ: هُمَا بَحْرُ الشَّامِ وَبَحْرُ الْعِرَاقِ، وَالنَّاسُ بَيْنَهُمَا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: حاجزا
16518 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا هَانِي بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ثُمّ جَعَلَ بَيْنَهُمَا حَاجِزًا مِنْ أَمْرِهِ، لَا يَسِيلُ الْمَالِحُ عَلَى الْعَذْبِ وَلَا الْعَذْبُ عَلَى الْمَالِحِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمَّنْ يُجِيبُ المضطر إذا دعاه
16519 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَجَّاجٍ،

[1] مسند الإمام احمد 3/ 124.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 2909
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست