responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2616
قَتَادَةَ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ من في السماوات وَالأَرْضِ قَالَ: الْمُؤْمِنُ يَسْجُدُ طَائِعًا وَالْكَافِرُ يَسْجُدُ كَارِهًا.

14699 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِى قَوْلَهُ: يُسَبِّحُ له من في السماوات وَالأَرْضِ قَالَ: لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ إِلا عَبَّدَهُ لَهُ طَائِعًا وَكَارِهًا.

قَوْلُهُ: وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ.
14700 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قوله: وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ.

14701 - حَدَّثَنَا محمد بن يحي، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ ابْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ بِأَجْنِحَتِهَا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ.
14702 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ [1] قوله: كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ فَالصَّلاةُ لِلإِنْسَانِ، وَالتَّسْبِيحُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ خَلْقِهِ.

14703 - ذُكِرَ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ، أنبأ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ قَالَ: فَهَذِهِ الطَّيْرُ لَا تَرْكَعُ وَلا تَسْجُدُ.

قوله: والله عليم بما يفعلون
تقدم تفسيره عليم بمعنى عالم

قوله ولله ملك السماوات وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.

14704 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ الْأَصْمَعِيُّ، ثنا النمر ابن هِلالٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْجِلْدِ قَالَ: الأَرْضُ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ فَرْسَخٍ، فَالسُّودَانَ اثْنَا عشر، والروم ثمانية، والفارسي ثلاثة، وللعرب ألف.

[1] التفسير 2/ 443.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست