responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2491
13912 - عَنْ عياش بن أَبِي ربيعة المخزومي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لن تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها يَعْنِي مكة فإذا ضيعوا ذَلِكَ هلكوا [1] .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
13913 - عَنْ مُجَاهِدٍ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ قَالَ: الكذب [2] .

13914 - عَنْ مقاتل وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ يَعْنِي الشرك بالكلام، وذلك أنهم كانوا يطوفون بالبيت، فيقولون في تلبيتهم: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، إِلا شَرِيكًا هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ [3] .

قَوْلهُ تَعَالَى: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
13915 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قَالَ: حجاجًا لله غير مشركين به، وذلك إِنَّ الجاهلية كانوا يحجون مشركين فلما أظهر الله الإسلام قَالَ الله للمسلمين: حجوا الآن غير مشركين بالله [4] .

13916 - عن أبي بكر الصديق قال: كان الناس يحجون وهم مشركون فكانوا يسمونهم حنفاء الحجاج، فنزلت حنفاء لله غير مشركين به [5] .

13917 - عَنْ عَبْد الله بن القَاسِم مولى أَبِي بكر الصديق قَالَ: كَانَ ناس مِنْ مضر وغيرهم يحجون البيت وهم مشركون، وكان مِنْ لا يحج البيت مِنَ المشركين يقولون: قولوا حنفاء، فقال الله: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ يَقُولُ: حجاجًا غير مشركين به [6] .

13918 - عَنْ مُجَاهِدٍ حُنَفَاءَ قَالَ: متبعين [7] .

13919 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء قَالَ هَذَا مثل ضربه الله لمن أشرك بالله في بعده مِنَ الهدى وهلاكه [8] .

13920 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ قل: بعيد [9] .

[1] الدر 6/ 44- 45. [.....]
[2] الدر 6/ 44- 45.
[3] الدر 6/ 44- 45.
[4] الدر 6/ 44- 45.
[5] الدر 6/ 44- 45.
[6] الدر 6/ 44- 45.
[7] الدر 6/ 44- 45.
[8] الدر 6/ 46- 47.
[9] الدر 6/ 46- 47.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست